Details, Fiction and الابتزاز العاطفي



ينص القانون المصري على العقوبات الرادعة لكل من يقوم بارتكاب جريمة ابتزاز عاطفي، وتتمثل أهم العقوبات المقررة فيما يلي:

و الأفضل لتفادي هذه الحالات هو العيش في بيت مستقل، وعدم التأثر بأي طرف، وفرض الاحترام على الطرفين، الأم في مكانها والزوجة في مكانها،  رغم أن ذلك  لا يعني اختفاء المشاكل تماما، لكن يساهم في تخفيفها والسيطرة عليها وعدم تأجيجها.

قد يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل مع فكرة الفقدان أو الانفصال، فيحاول استخدام التهديد أو الشعور بالذنب لجعل الشخص الآخر يبقى الخوف من الرفض أو التخلي قد يدفع الشخص إلى ممارسة الابتزاز 

مما يخلق بداخلك شعورًا بالنقص، و تتسائلين ألست جميلة؟ هل تغير شكلي؟ هل سيتركني ويذهب للأجمل؟

ابدأ الآن، وارسم خطوطك الحمراء التي لا يجوز لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتجاوزها، واصنع تقديراً عالياً لذاتك؛ فأنتَ تستحقُّ الأفضل في كلِّ شيء، وتستحق العلاقة الواعية والناضجة والحرة، وليس تلك المُسيطرة والمُقيِّدة والهشَّة والضعيفة التي تبتزك وتستنزف طاقتك.

ضع في ذهنك أنك ربما تملك بعض السلوكيات غير السوية، فربما تعاني من مشكلة ما في الثقة أو الخوف،

وهذا ما يولد مشاعر سلبية كالخوف والتردد والقلق، فيسيطرون على نفسية الضحية، وربما يصل الأمر بها للتشكيك

لذا يعرف العلماء الأبتزاز العاطفي بكونه واحد من أساليب التلاعب النفسي المعتمدة في الأساس على مشاعر الشخص.

البكاء الحقيقي هو حالة ضعف يمكن ان  نصل إليها جميعا نتيجة تراكمات، قهر، غضب، خسارة، إحباط .. ولا يكون بضغطة زر مثل البكاء المصطنع.

بمجرد أن استسلمت وامتثلت، فأنت بهذا عرّفت المُبتز كيف يحصل منك على ما يريده في مواقف مماثلة في المستقبل. سيتكرر كل شيء بالمراحل نفسها من جديد، فقط مع اختلاف الطلب، ربما سيكون التهديد أيضا ثابتا ولا يتغير بتغير الطلب.

ويمارس الابتزاز العاطفي كل من الرجل والمرأة في المجتمع البشري في مواقف كثيرة خصوصا في العلاقات العاطفية، كما تلجأ بعض النساء المتزوجات أيضا لممارسة الابتزاز العاطفي مع أزواجهن ليقوموا بتنفيذ طلباتهن، والعكس صحيح أيض، حيث يقوم بعض الرجال بممارسة الابتزاز العاطفي مع زوجاتهن للرضوخ لطلباتهم ورغباتهم، كما تلجأ بعض الأمهات أحيانا الى الابتزاز العاطفي في التعامل الابتزاز العاطفي مع ابنائهن أو العكس أيضا.

هذا النوع من التبعية يجعل الشخص يفقد استقلاليته العاطفية تصبح الضحية معتمدًا على المبتز عاطفيًا، حيث يبدأ في اتخاذ قراراته بناءً على توقعات الشخص الآخر أو خوفًا من خسارته 

هل تجد صعوبةً في الدفاع عن نفسك؟ أو هل تشعر وكأنَّك دائماً ما تتوخى الحيطة والحذر ولا تجرؤ على الشكوى؟

إذا كنت ضحيةً للابتزاز العاطفي، فهناك بعض الطرائق التي تمكنك من التعامل مع الموقف.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *